“أعرف أنني لست طفلاً عادياً في العاشرة من عمره. أقصد، بالطبع، أفعل أشياءً عادية. آكل الآيس كريم. أركب دراجتي، ألعب الكرة. لديّ إكس بوك، أشياء كهذه تجعلني عادياً، فيما أظن، وأنا أشعر أنني عادي من داخلي، لكنني أعرف أن الأطفال العاديين لا يجعلون غيرهم من الأطفال العاديين يفرون هاربين في ساحات اللعب وهم..
"سيرةُ حسين مروّة كما أرادها أن تُكتب"، بعنوانها الفرعي هذا، وبعنوانها الرئيس: "وُلدت رجلاً... وأموت طفلاً"، ظهرت، حديثاً، بين دفّتي سِفْرٍ ضخمٍ (قوامه 838 صفحة من القطْع الكبير. وهي من إعداد وتقديم (تمهيد) نجله أحمد ح. مروّة...