على هضبة من مخارم طوروس وفي قرية يملكها آغا محلي، عبدي، كان يعيش هو “ميميد” الملقب بالناحل، وكانت جميع الأراضي تعود للآغا، وكان رجال القرية يزرعونها حفاة وهم يسيرون في أرض مملوءة بالعوسج. وكان ثلثا المحصول يعودان للآغا. كما كان الإرهاب سائداً. لقد فرّ ميميد واستعيد ثم فرّ من جديد، مع “حتشه” التي أحب..