وتعودوا بعد ذلك ألا يلحوا عليه بأن يشاركهم التدخين، بل إنه كان يلازمهم دون أن يبدو عليه أنه ممتنع عن التدخين...
كان بذكائه وحيويته يشغلهم عن الإحساس بأنه ليس منهم.. ليس حشاشا.. لم يخطئ إلا مرة واحدة، عندما ضاق بتكاثر الدخان داخل الغرفة ففتح الشباك ليريح صدره، وصاح عبدالعزيز جعفر:
- مين اللي عايز ي..