
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
كان معظم الفرنسيين يفكرون مثل الكاتب بوسوييه، وفجأة أصبحوا يفكرون مثل فولتير: إنها لثورة. بين 1680 و 1715، كانت الأفكار الأكثر تناقضاً تتجابه، والنظام الكلاسيكي الذي استرجع قواه بعد عصر النهضة كان يبدو أبدياً. وعلى رغم ذلك، وبعد عام 1680 أصبح كل شيء يتحرك.
لقد بدا وكأن ريحاً خارجية تهب على النظام الرسمي، وأصبح لبعض العقول الجرأة على الادعاء بأن الفلاسفة الحديثين يوازون الأقدمين وأنه يجب أن يتغلّب التقدّم على التقليد.كان ذلك العصر عصراً مفصلياً بحيث أمسى المرء يناقش في الثورات وفي حقيقة النصوص المقدسة وفي الأسرار، وراح أحرار التفكير يحاربون التقليد، ويتكلمون عن الحق الطبيعي ويحلمون بعصر من السعادة المبنية على العقل و على العلم. إن هذا الغليان المذهل للأفكار وللرجال هو ما يعرضه ويحلله بول هازار في هذا الكتاب الذي أصبح كلاسيكياً، وهو إن صح القول، يعيد كتابة تاريخ أصول أوروبا المعاصرة.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | يوسف عاصي |
عدد الصفحات | 605 |
سنة النشر | 2009 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |