التلميذ

في تاريخ الآداب الأوروبية يوجد روايات عظيمة كثيرة، روايات تغيرت بسببها نظم ووُضعت قوانين واضيف مواد إلى دساتير بلاد بعينها وتُصنف هذه الروايات ضمن تيار الوضعية النقدية ومن ضمن الروايت التي غيرت بل وأثرت تأثيراً كبيراً في بنية المجتمع الأرووبي عامة والمجتمع الفرنسي بشكل خاص تأتي رواية التلميذ لنابغة الأدب الفرنسي بول بورجيه والتي تصدت هي وصاحبها لموجة الإلحاد التي نشأت في أوروبا نهاية القرن التاسع عشر بسبب انحصار سلطة الدين وانتشار نفوذ العلم وصعوده. تحتوي الرواية على الكثير من المضامين الفلسفية المدهشة التي يجسدها بطل الرواية الفيلسوف أدريان سكست وتلميذه روبيرجير سلو إننا أمام رواي فذة هي والجمال قطعة واحدة.