
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
تعد مسألة الأجناس من إحدى أقدم مشاكل الشعرية، ومنذ القديم حتى يومنا هذا، لم يكف تعريف الأجناس، عددها، والعلاقات المشتركة بينها أبداً عن إثارة النقاش ونحن نعتبر اليوم أن هذه المسألة تعود بصفة عامة إلى النمذجة البنيوية للخطابات، حيث لا يشكل الخطاب الأدبي إلا حالة خاصة. وبما أن هذه النمذجة - في عموميتها - غير موضوعة نسبياً، سوف يكون من المفيد أن نعرض لدراستها عن طريق الأجناس الأدبية.
يجب أولاً إزاحة مشكل زائف، والكف عن تعريف الأجناس بأسماء الأجناس. فبعض هذه الأسماء لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة ("تراجيديا" "كوميديا" "سونيتة" "رثاء" ... الخ) وبديهي أنه إذا كان لا بد بمفهوم الجنس من دور في نظرية اللغة الأدبية، فإننا لا نستطيع تعريفه بناء على قاعدة التسميات فحسب. إن بعض الأجناس لم تحظَ إن بعض الأجناس لم تحظَ باسم ابداً، بينما امتزجت أخرى تحت إسم وحيد رغم الإختلافات بين ميزاتها. من هنا، يجب أن تتم دراسة الأجناس انطلاقاً من خصائصها البنيوية وليست انطلاقاً من أسمائها.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | عبد الرحمن بوعلي |
عدد الصفحات | 132 |
سنة النشر | 2016 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |