
- التوفر: متوفر
دور النشر لهذا الكتاب:
لاشك ان كتاب" المثقفون المغالطون " يثير كثيرا من الفضول و الجدل . بداء من العنوان الذي يظهر في بداية الأمر أنه يحملا تناقضا ، ذلك أن المثقفين في الفهم العام هم نزهاء بل هم من الفئة الراقية في كل مجتمع . أن يأت باسكال بونفياس و يخلخل هذا المبدأ الذي له شبه اجماع عبر العصور ؛ هذا ما يجعل قراءة الكتاب مغرية .
من خلاله يكشف القارئ أن وراء الثقافة يكمن الخبث و النذالة حين ترتبط بالسياسة التي يكون فيها طموح المثقف ضيق الأفق
فالمثقفون المغالطون الذين تحدث عنهم باسكال بونفياس يتميزون بمناصب حساسة و هم أيضا كتاب و سياسيين في الوقت ذاته. اذا كيف يكون المثقف مغالطا غشاشا و كذابا ؟ كيف يجمع بين الثقافة و جوانبها السلبية ؟ يوضح ذلك بونفياس من خلال تعرضه لأهم الشخصيات المعاصرة في فرنسا . و على ذلك ذكر فرنسا فقد اتخذها كفضاء تجري فيه الأحداث الحقيقية. بحيث يستطيع تبرير أي موقف يتخذه بحق أي شخصية ثقافية يتناولها بالتحليل. مما هو مهم في الكتاب ، ان باسكال بونفياس بطريقة منهجية أكاديمية محمكة عن طريق نقده لهؤلاء المثقفين كان يوجه نقدا لنظام بكامله ، متخذا هذه المناهج لتعرية السياسة في فرنسا و كيف يكيلون بمكيالين.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | عبدالرحمن مزيان |
عدد الصفحات | 173 |
سنة النشر | 2015 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |