ويرى الكتاب أن العلاقات التي شهدت نمواً وتمكيناً ناعماً على مدار ستة عقود تتأسّس على جملة من المحددات والاشتباكات، نجحت إسرائيل عَبرها في إدارة علاقات ناجعة مع القوة الاقتصادية الأهم في العالم والتي تضم 27 دولة من دول العالم الصناعي.
ويرصد الكتاب ارتقاء العلاقات التي بدأت باتفاقية تجارة غير تفضيلية العام 1964، لتنتهي إلى سياسات تكامل واضحة في جوانب كثيرة أسست لها مجموعة من الاتفاقات المتعاقبة التي عزّزت التحالف لمستوى أمكن معه القول إن إسرائيل عضو في الاتحاد الأوروبي دون أن تشارك في مؤسساته.