بيد أنه بالذات على خلفية حرب حزيران 1967 وعلى رغم ما سلف شهد المسرح الإسرائيلي ظاهرة فريدة من نوعها، تمثلت في ما قدمه كاتب إسرائيلي شاب في ذلك الوقت يدعى حانوخ ليفين (1943- 1999) من نصوص مسرحية ساخرة. وترجع فرادتها أساسًا إلى جوهر الدور الذي أدّاه ذلك المسرح ولا يزال في مجال التساوق مع "الإجماع" السالف.
كما يحتوي الكتاب على ترجمة عربية لثلاثة نصوص مسرحية ساخرة من أعمال حانوخ ليفين تعكس روح كتابته، بقدر ما تشفّ عن المناخ الرسميّ والشعبيّ الذي راج في أعقاب تلك الحرب.