
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
استند الكاتب في مؤلفه هذا على آراء وأفكار الفلاسفة والمفكرين وعلماء الاجتماع العالميين وخاصة الفرنسيين منهم، لتوضيح المعنى الأمثل لعلم الاجتماع وأهميته في الحياة.
مع الثورة الفرنسية أخذ علم الاجتماع مكانه بين العلوم الأخرى، فالمجتمع الصناعي ولد حركة لا مرئية حملت في طياتها الأفكار والبشر، ودعت إلى نظريات جديدة فيها التحدي.. من هذا التحدي خرج علم الاجتماع. واكتملت شروطه حين أصبح هيكل المجتمع حقيقة مادية، واتخذ جسما مستقلا كرمز لقوة مستقلة هي (الوطن).
فالوطن ومن خلال ديناميكية الحدث الاجتماعي الذي يستطيع أن ينظم الحقوق العليا، وأن يحدد القوانين والنظم الجديدة. ويميز نفسه عن بقية العلوم من خلال البحث المستمر الذي يعني الحيوية وبالتالي الحياة الواقعية للبشر.
هذا الكتاب لا يكتفي بما يقدمه من أفكار غزيرة وغنية حول ولادة علم الاجتماع وتطوره، بل يذهب بك إلى الجذور الفلسفية العميقة لتحولات المجتمع بأبعاده الاقتصادية والثقافية والسياسية وبالتالي الاجتماعية. أنه خلاصة الخلاصة لتأمل معمق يتجاوز مألوف التأريخ لتطور علم الاجتماع إلى الدينامية المولد لبزوغ هذا العلم وترسخ مكانته في إطار العلوم الإنسانية.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | فاروق الحميد |
عدد الصفحات | 157 |
سنة النشر | 2011 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |