
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
أثارت الأحداث الكبرى التي تعاقبت على عالمنا العربي في السنوات السابقة أسئلة ملحة عن الديمقراطية والليبرالية في دول شرق أوسطية ذات غالبية مسلمة، وهل لها أن تختار أو هل يجب أن تكون دولًا علمانية أم دولًا دينية؟
واستتبع هذا السؤال انشغالًا كبيرًا في الأوساط الأكاديمية بتحديد معنى "العلمانية" والبحث في مفهوم "الدين" و"الإسلام" ومتعلقاتهما السياسية والاجتماعية بوجه خاص، وتتبع المفاهيم والشروط المتعلقة بأفق وإكراهات الحداثة، وموقع الدولة الحديثة وحدودها، وماهية السيادة وحكم القانون.
هذا الكتاب، الذي يصدر في نسخته العربية عن مركز نماء، يبحث عن طريق بحث إثنوجرافي وأنثروبولوجي، في سياقات السياسة والاجتماع والقانون والدين وممارسة الحياة اليومية، ليقدم نقاشًا متبصرًا ونافذًا حول تلك المفاهيم من خلال نقد معمق واستشكاف حصيف لجذور التشكل التاريخي للواقع السياسي والاجتماعي والديني المصري المعاصر وسياقاته وتحولاته التاريخية.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | مصطفى عبد الظاهر |
عدد الصفحات | 344 |
سنة النشر | 2017 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | مجلد |
الطبعة | الأولى |