
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
يقاوم كل من " جان بودريار" و " جان نوفيل" المدلول الجمالي المركزي لفن العمارة ، والذي صاحبه في الماضي حتى اكتسابه خصوصية بنيوية في جماليات الحداثة . وتأتى إشكالية هذا الحوار في ارتباط (العمارة) بالسياق الاجتماعي والاقتصادي للحضارة ، أي في ارتباطها بما يمكن تسميته بالواقع الإنساني أو المؤسسي .و هو ما يمكن تأويله في سياق مضاد لخطاب الواقع الإنساني المنتج له ؛ فالطابع النظري لجماليات التشظي والتفتيت في توجهات ما بعد الحداثة ، على مستوي الممارسات الفكرية والنصية يستحيل هنا إلى واقع يستبدل المدلول المركزي للأصل سواء أكان تاريخاً أم واقعاً. إن كتابة بودريار الحلمية أو الاختلافية حول مفهوم الزمن أو الصورة تنحرف هنا إلى الاستعاضة بذاتها عن ثبات مدلول الواقع من خلال علامات ينتجها بالفعل الفنان (جان نوفيل) في الواقع كتأويل إبداعي ووجودي لهذه الكتابة كفعل مغرق في انعدام التحديد .
معلومات الكتاب | |
ترجمة | راوية صادق |
عدد الصفحات | 127 |
سنة النشر | 2003 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |