
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
وقد بدأتُ الكتاب بالحديث عن جوانب حياة الشاعر التي قاربت المائة عام التي تحدث نفسه عنها، ثم انتقلت إلى رحلته الشعرية بعد بداياته، ثم عرجت على مكانته الشعرية وإصداراته، وأثبت مختصراً بالسنوات يبين مراحل حياته متدرجاً من عام 1921 وحتى وفاته. ثم اخترت نماذج لروائعه وجواهره، وإن كنت أطمح لإثبات جميع ما نظمه، لولا ضيق المقام، وحسبي أن عنوان الكتاب محمد مهدي الجوهري - حياته وشعره. مات الجواهري، فنعته الصحف والفضائيات ومحطات الإذاعة والتلفزة بأوصاف هو جدير بها، فقد أجمع المثقفون والأدباء على أنه، متنبي القرن العشرين، والشاهد على العصر، وصناجة الشعر في العصر الحديث، وشاعر العربية الأكبر وغيرها. مات الجواهري بعد أن حفر تجاعيد وجهه على أرض العراق، كما حفر الزمان – حلته على تجاعيد بدنه، لتبدأ رحلة الخلود، وقد ترك إرثاً عظيماً من شعره ليبقى منارة مضيئة في تاريخ الأدب العربي المعاصر. رحم الله شاعرنا وأسكنه فسيح جنانه.
(مقدمة المؤلف)
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 630 |
سنة النشر | 2014 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | مجلد |
الطبعة | الثالثة |