
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
بعد أن نقل المؤلف في مقدِّمة الكتاب ما يُبيِّن خطأ الفكرة الشائعة بأنَّ حِفْظ أسماء الرواة ومعرفة مراتبهم في هذا العصر إنَّما هو مِن فضول علمِ الحديث لا مِن صميمه، سعى إلى تيسير السبيل لطالب علم الحديث، وذلك بتحريره بعضَ المفاتيح المنهجية للتعامل مع الأسانيد، ومعرفةِ أبرز مداراتها مِن الرواة الجامعين الواعين الذين يكثُر ذِكْرهم في طرق الحديث الصحيحة، مع إلمام بأهم مشايخهم وأصحابهم.
وقد انطلق المؤلف في كتابه مِن عبارةٍ مركزيَّة لابن المديني، ذكر فيها ستةً يدور عليهم الإسناد في الحديث. وقد تناول المؤلف هذه العبارة مِن جهاتٍ أربع:
- بيَّن أوَّلًا أهم طرق وصول هؤلاء الرواة الستة إلى الصحابة.
- ثم بيَّن ثانيًا أهم تلاميذهم وأصحابهم.
- وأتى ثالثًا على بيان شيءٍ مِن مراتب أصحابهم مِن جهة الضبط والمعرفة بأحاديثهم.
- وختَم بأهم طرق وصول أصحاب الكتب التسعة إليهم، سوى الدارمي.
والكتاب يحوي مشجَّراتٍ للأسانيد بعد كلِّ فصل، تَجْمع للقارئ خُلاصته، مع مشجَّرة مُرفَقة بالكتاب جامعةٍ للمشجَّرات كلِّها.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 90 |
سنة النشر | 2019 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |