
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
يرى مارتن لينجز في كتابه “ما هو التصوف” أن التصوف له الحق في ألا ينحنى أمام الآراء، لأنه مؤسس على محققات، وليس على آراء، وأن عليه التزاما ألا ينحنى أمام الآراء؛ لأن الروحانية هي مستودع الحق بأكمل معنى، كونه معنيا قبل كل شيء بالمطلق واللامتناهى والأبدي”، مؤكدًا “بدون الروحانية، لن يكون هناك صوت للحقيقة في العالم، لن يكون هناك سجل لتدرج المراتب الحقيقى ولا شاهد على انتهاكها باستمرار” ويقول لينجز التصوف قوى لأنه لا يقل عن الوسيلة الإلهية للانتصار الغامر للمطلق، والمثل الأعلى للمنهج الصوفى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله، ولكن تلك القوى الفعالة تتطلب امتثال قوى سلبية في نفس أي شخص يقوم بتفعيلها، وبعبارة أخرى تتطلب صبرا وصمودا يطيل عملها بما يكفى ليصبح نافذ المفعول في مجال خاضع للزمن”.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | فاروق الحميد |
عدد الصفحات | 119 |
سنة النشر | 2014 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |