
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
قسّم العتّابي مجموعة “هروب الريح من مدن الحجارة” إلى ثلاث نبوءات، متخذا من كل نبوءة منصة كونية للدخول في عوالم الشعر، لكنه دخول أشبه ما يكون بالهروب، كما يعبّر عنه عنوان المجموعة.
وفي هذا السياق يرى العتابي أن “الشعر نبوءة، نبوءة تُثقل صاحبها، ولادةٌ أخرى في الحياة، كأن تشعر بمخاضك وأنت تحمل كل هذا الوعي بالوجود، هذا لوحده يجعلك غريباً حدّ الرحيل، لذا جاءت المجموعة الشعرية في ثلاث غربات، أولى وثانية وثالثة، في كل غربة كنت أكتب اغترابا عشته أو لا أزال، الغربةُ مثل الماء تُشكلها القوالب، تعتريك في لحظة وتظنّك رحلت عنها أو ربما غادرتك، لكنها هناك تتربص بك، في كل فصل كتبت عن غربة مختلفة، المكان الذي يترك في روحك وشما لا تذكره، معناك الذي يُطاردك في الدروب، وهمك في كل ما تفعل أو جدواك، التشظي الأخير الذي يُنبئكُ بالارتحال الأخير. أظنُّ أن الهروب في نهاية الأمر إلى اتجاه ما، وكل الاتجاهات تقود لوجهة واحدة نحاول الهرب منها كل مرة، يُقال إن فقد الأحبة غربة، الفقد يومي، الغربةُ أزلية”.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 69 |
سنة النشر | 2018 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |