
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
المسرحية تدور حول شخصيات معدمة ، مهمشة ، ومنعزلة تنتظر شخصاً يدعى (غودو) ليغيّر حياتهم نحو الأفضل ، مسرحية كانت رمزاً للمسرح العبثي ،تكتنفها نزعه سوداوية وسخرية لا متناهية ،التي تتمثل باستخدام التلاعب بالألفاظ او بأحداث التوتر الذي يقدم السخرية بدوره .. الرمزية تغلف كل شيء فيها هي قصة الانتظار ذاتها تتكرر عبر الأزمان والأماكن ، في نهاية الأمر أن “غودو” هو ( الذي لايأتي ) هو المشكلة التي بقيت بدون حلول ، هو اللاسؤال واللاجواب هو اللاشيء ولهذا كانت مسرحيةً تحاور الذات ، ثرثرة بلا نهاية … الانتظار في مسرحية الكاتب الايرلندي صموئيل بيكت ( في انتظار غودو) بحد ذاته عبث حقيقي لا تشوبه شائبة ، خاصة عندما يكون الشيء هو ( الانتظار) لا وجود له أصلا أو لا معنى له ..
من هو غودو ؟ – هذه اللغزيه – هل هو المخلّص ؟، أم القاتل ، السعادة ، الحزن ، الموت ، الفراغ ، اللاشيء ؟… من هو القادم الذي يقضي أبطال بيكت حياتهم في انتظاره ولم يأتي ! هل هو الزمن الذي يحطم البشرية شيئاً فشيئاً ويسرقنا حتى نموت ؟ أم هو العبث ؟ حيث ( لاشيء يحدث ولا أحد يجيء ) كما تقول المسرحية.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | بول شاوول |
عدد الصفحات | 146 |
سنة النشر | 2018 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |