
- التوفر: متوفر
دور النشر لهذا الكتاب:
إذ يتابع ما أُطلق عليه من مائتى عام من التاريخ الامريكى ، يموضع جور فيدال هذه الرواية فى ذلك المكان المقدس ، حيث يمكن تلفيق الواقع وتعديل التاريخ : واشنطن . لكننا عام 1917 وهوليوود تتنافس الىن مع عاصمة أمريكا بوصفها نقطة انطلاق نفوذ الأمة ، تماما حسبما تصارع على مركز الصدارة فى هذا الكتاب .
تندفع كارولين سانفورد ، القطب الصحفى السابق بجرأة ، صوب أرض الاحلام السينمائية بالساحل الغربى وتصير ، بين عشية وضحاها ، نجمة دولية . وضع لا بأس به إذ إن نواياها لم تكن سينمائية تماماً . ليس هباءا ، ان تقوم كارولين مع بزوغ الحرب العالمية الأولى ، بصناعة أفلام مثل " مغول من الجحيم " .
لكن فى واشنطن ، والاداء الحكومى ليس على ما يرام ، يتضائل وودور ويلسون ، مثقلا بإخفاق عُصبته الأممية ، ورزفلت ، وكليمنصو ، وإصابته بالسكتة والحمولة الضخمة لزوجته إديث - فى حين يعلو نجم وارن هاردنج ، ذو شعبية واسعة ، وسيم ، ماضغ للمسواك ، مٌغازل وساذج ، نذرت زوجته نفسها لاستشارة الوسطاء الروحانيين ، يوشك على الدخول بعهد جديد . إحدى الفضائح غير المسبوقة ، تهور سينمائى وبهرجة . وعثر يٌمكن فيه للرئيس أن يخطىء بسهولة التعرف على نجمة سينما ...
هوليوود ... الرواية الخامسة من ثمانى روايات لجور فيدال عن التاريخ الأمريكى .
معلومات الكتاب | |
ترجمة | مجدي عبدالمجيد خاطر |
عدد الصفحات | 636 |
سنة النشر | 2015 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |