
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
الحرب العراقية الدائرة رحاها الآن هي النزاع المسلح الأكثر كلفة على أميركا منذ الحرب العالمية الثانية. لقد قدرت نفقاتها قبل الحرب بنحو 50 بليون دولار، إلا أن ما صرف بالفعل حتى الآن على تلك الحرب يكاد يقارب التريليون دولار. وهناك فواتير بمئات البلايين لا تزال لم تدفع بعد، بما في ذلك النفقات الباهظة للعناية بآلاف الجنود الجرحى، فضلاً عن تأمين تعويضات الإعاقة والطبابة والرعاية الصحية لهم.
على عكس الحروب السابقة -حيث كانت ترفع الضرائب لتغطية الإنفاق الحكومي المتزايد- جرى هذه المرة خفض الضرائب بمجرد دخول أميركا الحرب. وبالنتيجة، يصار إلى تمويل الحرب بواسطة الاستدانة من الداخل والخارج، مما يضاعف الدين القومي الفاحش أصلاً.
في هذه الدراسة الرصينة، يميط الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد، جوزيف ستيغلتز، وليندا بيلمز، من كلية كنيدي لعلوم الحكم، النقاب عن مروحة واسعة من الأكلاف المخفية عن عيون دافعي الضرائب الأميركيين، والمستثناة من النقاش الدائر حول التورط في العراق. والمؤلفان يلتزمان جانب الحذر والتحفظ إذ يقدران الكلفة الإجمالية للحرب بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار.
فصل بعد فصل، يسوق لنا ستيغلتز وبيلمز الحقائق الباردة التي نحتاجها لندرك التداعيات المالية والاقتصادية والاجتماعية لتورطنا في العراق، والخيارات المتاحة أمامنا لمتابعة المسير بعد انتهاء الحرب. ولعل ما هو أكثر أهمية ههنا، أنهما يطرحان مجموعة من التوصيات الكفيلة بتشكيل نواة لحركة إصلاحية شاملة.. بتعبير بسيط: بقدر كا تبعث التفاصيل الواردة في هذا الكتاب على القلق، سيبقى "حرب الثلاثة تريليونات دولار" وإلى الأبد عملاً يبدل في الطريقة التي نتحدث بها عن العراق خصوصاً، والحرب عموماً
معلومات الكتاب | |
ترجمة | سامي الكعكي |
عدد الصفحات | 358 |
سنة النشر | 2009 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | مجلد |
الطبعة | الأولى |