
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
يتبنى كانغيلم المنهج الرجوعي الذي يقرأ ماضي العلم انطلاقاً من حاضره، وبهذا فهو ينظر إلى الأيديولوجيا العلمية بصفتها خطاباً يسبق العلم. اعتمد تموذجاً من علم قائم مما يجعله قاصراً عن استيعاب موضوعه، وهذا ينعكس على تقلقل أساسه وعدم دقة مناهجه، فتأتي الأيديولوجيا، كتزييف للواقع، لتعوض نقص الدقة في تحديد الموضوع، بأن تسقط عليه أفكاراً وقيماً غريبة عنه، وتعمم نتائجه على مجالات أخرى لتشرعن ممارسات اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية، ومن هنا فإن كانغيلم ينتقد فكرة الريادة في تاريخ العلوم التي تنتمي إلى فترة ما قبل العلم. كما أنه يرى في العقلانية منهجاً للبحث، وليست مذهباً، لذلك يمتلك كل علم معقوليته المتعلقة بخصائص اهتماماته، التي ستفرض بدورها مناهجه. ولهذا فإن المنهج العلمي يقتضي حصر الاهتمام في ميدان تخصصي محدد، وهو ما يسمى "ابستمولوجيا محلية أو جهوية" تولي اهتماماً بالإشكالات المعرفية التي يثيرها هذا الميدان التخصصي.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | إياس حسن |
عدد الصفحات | 207 |
سنة النشر | 2016 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |