
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
لعلنا منذ القصة الأولى نكتشف أبطالاً يعيشونَ تفاصيل مدينةٍ، تعيشُ هي الأخرى تحوُّلاتٍ تبدو غير مرئية حيناً، وتكشفُ عن أسرارها حيناً آخر. إنها مدينةٌ عرفَت الزّلازل والهزّات الأرضية والتّاريخية والنّفسية، كما لو أنَّها بتلك التصدُّعات تحكي حكاياتها المُغيّبَة أو المنسية أو تلك التي تجرُّ سنواتٍ بعيدة كماضٍ يُلقي بظلاله على حاضرها، لكن لنتساءل أولاً، من يحكي حكاية هذه المدينة؟ ويغوص عبر قصصهِ في تفاصيلها؟ وسبَق أن تشابك معها بقصائد كتابه الشعري الأول "ضجر البواخر"، ومع شوارعها وطرقها ومآسيها الصغيرة كما الكبيرة، ليعود اليوم قاصّاً، ويخبرنا بأمورٍ تحدث في "آلجي" كما يُسمّيها الجزائريون، وقد لا ننتبه إليها؛ يلتقطها باديس ويحوِّلها إلى لوحاتٍ تضمُّ مقتنياتٍ عتيقة كسيارة بيجو 505، وقد نمرُّ في طريقنا إلى البحر، بالشركة الوطنية لانتظار القطارات، في محاولةٍ لتسجيل صوت البحر.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 143 |
سنة النشر | 2019 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |