
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
تأخذنا رواية فيريميه إلى مدينة صغيرة في جبال القوقاز، ثم تقونا من هناك إلى برلين مرورًا بلينينغراد، تروي لنا الكاتبة في البداية عن طفولتها في القوقاز وعن أحلامها ببرلين في ذلك الوقت، ثم تنتقل بنا بعد ذلك إلى الحديث عن تفتّت تلك الأحلام على صخرة الحياةة القاسية في ألمانيا، وعن مصادفات ولحظات لها علاقة بالحظ، لحظات ما كانت يومًا لتستطيع الإحساس بإمكانية وقوعها.
تقصّ علينا فيريميه حكايتها عن برلين، عن مدينة يلتقي فيها الشرق بالغرب، بطريقة سحرية حيث يضجّ مسرح أحداث الرواية من البدء وحتى الخاتمة بصوت فريد، هو صوت الساردة بضمير الأنا الحي أبدًا، رغم أن هذه الساردة تمارس مهنة رعاية المسنين في دار للعجزة، وهو عمل لا يثير فضول أحد، عبر صوت أنا الساردة تصلنا قصص أولئك المسنين، وبذلك تسمح الكاتبة لحيواتهم بأن تتجول في حياتها وحيواتنا بوصفنا قراء ونرتبط بها.
هكذا تقدم الرواية، والتي رشحت لجائزة الكتاب الألماني عام 2013، عملًا بانوراميًا ضخمًا اتسع لألف حكاية وحكاية.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 425 |
سنة النشر | 2020 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |