
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
قال المؤلف في مقدمة الكتاب :"الحمد لله الذي أمر عباده المؤمنين بالتوافق والإتلاف، ونهاهم في كتابه الحكيم عن التفرق والاختلاف، وحضهم على الاعتصام بحبله المتين، وعلى الاتحاد حتى يكونوا كلهم كرجل واجد في أمر الدين. والصلاة والسلام على رسوله الذي ألّف بين القلوب المختلفة، وجمع بين الآراء فأصبحت على دائرة الإسلام مؤتلفة. وعلى آله وأصحابه، وكل من انتمى لعلي جنابه". "أما بعد؛ فـــإن مسألة السدل والقبض في الصلاة، تضاربت فيها، في عصرنا هذا، الأنظار، وتحزبت فيها الأحزاب، واختلفت فيها الأنصار، حتى سلّ سيف نضاله كل صاحب ضدّ صاحب، واخضرّ الحق منها في جانب وجفّ في جانب، وتكلم في المسألة من لا يفهم، وجادل فيها بالباطل ليدحض الحق حتى من لم يتعلم.وضلل القابض السادل، واعتقد أنه على الحق ومن سواه على الباطل. وكاد أن يلعن آخر هذه الأمة أوّلها، ويستجهل القاصر من كان للشريعة أحق بها وأهلها!"
معلومات الكتاب | |
تحقيق | أحمد المرير |
عدد الصفحات | 134 |
سنة النشر | 2015 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |