
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
تعرض الفكر اليوناني إلى العديد من القراءات كان من بينها القراءة التوحيدية والتي تمثلت في عدة اتجاهات منها القراءة اليهودية من بداية التأويل عند فيلون والقراءة المسيحية المتقدمة عند القديس أوغسطين والقراءة الإسلامية المتأخرة بالإضافة إلى القراءة المسيحية المتأخرة والتي مثلها التيار الأوغسطيني والقديس توما الأكويني والتيار الرشدي.
وبالإضافة إلى هذه القراءة فقد تعرض هذا الفكر أيضاً إلى القراءة الغربية في ظل المفهوم العلماني، وهذه القراءة كانت تبحث على تغليب المادة على حساب الروح.
داخل هذا الجو أو القراءة الغربية ظهر اتجاهان متعارضان بصدد لاهوتية الفكر اليوناني:
الاتجاه الأول: يذهب إلى انقطاع صلة الفلسفة اليونانية بالميثولوجيا والدين، فيكون الفكر اليوناني استناداً إلى هذا الرأي فكراً مادياً صرفاً، ويمثل هذا الفريق من الباحثين الغربيين برنيت وجوميرز وغيرهم.
الاتجاه الثاني: يذهب إلى وجود هذه الصلة حيث حاولوا الربط بين أفكار اليونان بعد طاليس وبين التصوف والآراء الدينية والميثولوجية، وأبرز هؤلاء الباحثين نيتشه في كتابه (الفلسفة في العصر التراجيدي من عصور اليونان) وكورنفورد في كتابه (من الدين إلى الفلسفة) وغيرهم.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 263 |
سنة النشر | 2016 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |