
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
يبدأ المؤلف مقدمة الكتاب بتوضيح فضل العلم عامة، وفضل علم البيان خاصة، مع توضيح أهميته وجهل الناس بحقائقه، ويبين غرضه من معرفة الإعجاز ليس من جاء فى علم البيان، أو المصطلح الذي عرفه علماء البلاغة، بل يريد معرفة أصل الأداء اللغوي البياني عند العرب.
تحدث فى أحد الفصول عن أخطاء الناس الذين يزهدون فى الشعر، أو فى النحو، أو فى العلم بمعاني البيان والبلاغة والفصاحة، فاعتبر هذا خطأ، لأنه إذا استحسن الإنسان شئ فيجب ان يكون لاستحسانه هذا سبب معروف. ذكر أيضاً أهمية البلاغة ومعناها، والبيان، والفصاحه، وذكر ان فصاحة الكلمة المفردة لها أسباب معلومة، ثم ذكر فى فصل آخر ان الغرض من نظم الكلام ان تتناسق دلالتها وليس ان توالت ألفاظها فى النطق.
ثم يعرض فى فصول آخر بلاغة اللفظة المفردة، حيث عرض أوجه كثيرة منها مثل الاستعاره، والمجاز، والتمثيل، والكناية، ثم يعرض وجوه بلاغة النظم كالاستفهام، والووصل، والفصل، والتقديم والتأخير، والتنكير، والتعريف، والقصر، وشرح المجاز العقلي وبلاغته، وقام بشرح أيضاً بلاغة النظم التى أخذت الكتاب كله، فأقتصر الكتاب على شرح نظريتة فى النظم وكيفية تطبقها.
معلومات الكتاب | |
تحقيق | محمود محمد شاكر |
عدد الصفحات | 684 |
سنة النشر | 1992 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | مجلد |
الطبعة | الثالثة |