
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
"اعتدنا تقطيع التاريخ شرائح سميناها "عصوراً" و"حقباً" و"مراحل"... وهذا التقطيع جزّأ التاريخ ورسم حدوداً زمنيّة تناقلتها الكتب واعتمدها التعليم فرسخت في الأذهان، حواجز بين أزمنة هي في الواقع التاريخي متواصلة ومتداخلة. هكذا اعتدنا حشر الظواهر الاجتماعية والسياسية والثقافية في مقاطع زمنية ضيقة كتلك التي تطابق عمر الدول مثلًا. في حين أن هذه الظواهر لها امتداداتها، قبلها وبعدها، فلا تُفهم ولا تفسر إلا في مدى زمني أطول". ويعرض الكتاب باختصار ووضوح دواعي التحفظ العلمي على التحقيب التقليدي للتاريخ، مقدماً مثال "العصر الوسيط" الذي يراه أطول مما يُقال عنه ومثال "عصر النهضة" الذي يحذر من "جِدّته المزعومة". في هذا الكتاب الصغير الحجم ما يحفّز القارئ العربي على التفكير في تحقيب تاريخه، كما رسخ في الأذهان وفي الكتب السائدة، ويدعو إلى إعادة النظر في هذا التحقيب.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | الهادي التيمومي |
عدد الصفحات | 175 |
سنة النشر | 2018 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |