
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
اروخ سبينوزا (1632-1677) هو أنبل وأحب الفلاسفة الكبار، كما يقول برتراند راسل. ولقد تخطاه بعضهم في الجانب العقلي ولكنه أعلاهم في الجانب الأخلاقي. وكنتيجة طبيعية اعتبر، أثناء حياته، وإلى قرن من الزمان بعد مماته، شراً مروعاً، ولد يهودياً، لكن اليهود حرموه وأقصوه عنهم، ورغم أن فلسفته بأسرها تقوم على فكرة الله، فقد اتهمه المؤمنون التقليديون بالكفر. إن التعريفات المتداولة للفلسفة لا تنطبق على سبينوزا، إذ أنه مفكر متوحد، انعزالي ومكروه، يتصور الفلسفة عملية تحرير وكشف جذري، لا نجد مثيلاً له إلا لدى لوكريس ونيتشه فيما بعد. تطرح السبينوزية اليوم المشكلات الراهنة الأكثر إلحاحاً, المتعلقة بالدور المقارن للأنتولوجيا (نظرية الجوهر) والإبيستيمولوجيا (نظرية الفكرة) والأنتروبولوجيا السياسية (نظرية الأنماط والانفعالات والأفعال). وموضوع هذا الكتاب هو تحديد علاقة هذه الأبعاد الثلاثة: أي التأكيد التأملي أو وحدانية معنى الوجود في نظرية الجوهر وإنتاج الحق أو تكوّن المعنى في نظرية الفكرة, والفرح العملي أو القضاء على الانفعالات الحزينة, والتنظيم الانتقائي للانفعالات في نظرية الأنماط. وتنظيم هذه الأبعاد الثلاثة بحسب تصور منظومي هو التعبير (يعبّر الجوهر عن نفسه في الصفات التي تعبر عن نفسها في الأنماط. والأفكار تعبيرية).
معلومات الكتاب | |
ترجمة | أنطون حمصي |
عدد الصفحات | 294 |
سنة النشر | 2004 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |