
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
كان توماس مان فناناً عبقرياً في اللغة، يعطي البرهان على أن في الإمكان إستخدام اللغة للتغلب على الأمور ومن ثم لتوضيحها، وتتجلى عبقرية توماس مان في تعابيره الرصينة المصونة في جمل هادئة متينة البنيان، دقيقة التكوين، بكلمات هادفة مختارة بعناية فائقة، لا تجد لأي منها، آثاراً سلبيةً جانبيةً، ليستْ من أصل المقصود بها، ومن فوقها غلالة من روح التهكم، لا تكاد تراها، إنما تحس بوجودها إحساس الواثق، مثل طبقة رقيقة جداً من مسحوق السكر الناعم يتذوقه لسانك مع الحلوى... من دون أن تبصره عينك فوقها... ولا غرابة أن يعده الكاتب الألماني فريدريك نوربيرج "أحد الكتّاب الساخرين العمالقة الذين عرفهم تاريخ الأدب الألماني كله". قضى الكاتب حياته مهتماً بالمشاكل البشرية، وباحثاً عن معانٍ إنسانية... وقد لقبتْ كتاباته صدىً في نفوس المستنيرين المؤمنين بمسؤولية الكلمة المكتوبة، إن أدب توماس مان غزير عميق يبعث في نفس قارئه تأملات وتساؤلات كثيرة، ويثير في نفس مَنْ يود الكتابة عنه كثيراً من الموضوعات التي يجب أن يتناولها.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | عدنان حبال |
عدد الصفحات | 1023 |
سنة النشر | 2010 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | مجلد |
الطبعة | الأولى |