“أرفعُ نخباً مع ابني الكبير. نامت زوجته الحامل مع ابنته في الطابق العلوي. كان مساءً آذاريّاً صاحياً وبارد. “نخب الحياة!” أقول له حين قرعت الأقداح بعضها البعض بصوتٍ رنّان حادّ. أمّي تقول شيئاً ما للكلب. ثمّ يدقّ الهاتف. لم نرفع السّمّاعة. مَنْ ذا الذي يتّصل بساعةٍ متأخّرة مساء السبت؟” في آذار 2015 تو..