يمكن القول بأن تاريخ العرب الحديث منذ عصر النهضة حتى الآن هو تاريخ تعاقب يتفاوت في بطئه وسرعته بين الأمل واليأس، وأن ما كانت الأجيال السابقة تظنه مهرجانها الأخير أو هاويتها النهائية لم يكن سوى محطة من محطات تاريخ سيظل يواصل تحركه وتعاقبه وتأرجحه دون توقف.وإذا كانت السنوات المنصرمة منذ العام 2011 عام..