يرصد الكتاب حقيقة انه وبعد اربعة عقود على الاحتلال يواصل الجميع، تقريبًا ـ إن كان ذلك في الخطاب السياسيّ أو حتى في الأوساط الأكاديمية ـ رؤية الاحتلال كحالة مؤقتة ومميِّز عرضيّ للنظام الإسرائيلي، ما يضمن تغييب السؤال حول ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لوقف حالة الاحتلال، لصالح الحديث عن شروط فعل ذلكגتناو..