ثمة إشكاليّة لطالما أرّقت الحقول المعرفيّة حول الشرق الأوسط ما بعد الكولونياليّ، ألا وهي علاقة السياسات الدينيّة والسياسات العلمانيّة بإنتاج مشكلة الطائفيّة في بلدان شرق أوسطيّة تزخرُ بأقليّات تعيش في ثناياها، وفي ظلّ أنظمة ما بعد استعماريّة.كان حلّ مشكلة الطائفيّة دائمًا جاهزًا وواضحًا: نحو مزيدٍ م..