يتصدى هذا الكتاب لبحث اشكال الموضوعية في العلوم الانسانية ، وهو يستهدف الاجابة على السؤال التالي : هل هناك امكانية لتأسيس علوم الانسان على أرض الموضوعية الصلبة بحيث تختفي من مبحثها الأهواء والأغراض والتحيزات والأحكام المسبقة ... الخ ، لا سيما وأن الموضوع العام الذي تدرسه العلوم الانسانية وهو "الانسا..