هذا الكتاب وإن كان رواية حقيقة لبقايا حياة ستة ناجين من كارثة القنبلة الذرية الملقاة على هيروشيما، إلا أنه لا يراد منه مجرد " إمتاع" القارىء " ومؤانسته" بسرد تلك الحكايا، بل هو يمثل كفا تطرق بشيء من العنف صدر القارىء ليتنبه لهذا الذي يراه حوله من بؤس هذه الانسانية حين توكل الى نفسها، وابتذالها لقيمه..