بحث

رواية تعكس تجربة روحية، وفي جانب كبير منها رواية تربوية ألمانية، وهي الأولى من تأليف هرمان هيسّه، نُشرت للمرة الأولى في عام 1904. وتعد أول الأعمال الناجحة لهيسّه، حيث أنه لم ينشر قبلها سوى مجموعتين من القصائد لاقت استقبالاً سيئاً. في تلك المدة، أصبحت الرواية شعبية جداً في ألمانيا، وجلبت الشهرة لكاتب..

تصور هذه الرواية المناخ العام فى عصر شهد معركة المدرسة التأثيرية التى قادها شباب الفنانين فى ذلك الوقت ضد دعاة الفن الرسمى والأكاديمى. وتعبر الرواية عن مأساة الإبداع التى يمر بها كلود الرسام العبقرى المرذول، وصاندوز الروائى المنهجى المجتهد، ودوبوش المعمارى البائس، كما تفيض بمشاعر متدفقة، تتجلى فيها ..

من دستويفسكي الحقيقي ؟ ما طبيعته المتفردة، التي انتقلت مباشرة إلى إبداعه بعدما انصهرت فى خلق خيال عظيم ؟ إن كل من تناول عالم دستويفسكي الفني وحياته الشخصية لا يمكنه إلا أن يطرح على نفسه مثل هذه الأسئلة مثلما طرحتها على نفسها أنا جريجوريفنا. على أن ظهور مذكرات معاصري الكاتب ، التي كثيراً ما شوهت بفظا..

يضم هذا الكتاب، ثلاث روايات غير مكتملة. كأن غسان كنفاني أراد لجسده الذي شلّعته القنابل أن يكتب هو النهاية. ومع ذلك فالنهاية لا تكتب. مع هذا الكاتب لا وجود للنهايات أبداً. هناك البحث الذي يفتح آفاقاً جديدة عندما ينغلق كل أفق.لم تنشر هذه الروايات، غير المكتملة، إلا بعد استشهاد غسان كنفاني، وهي، حي..

بقلمه المميز ولغته البلغية وحبكته المتقنة دائما قدم أديب نوبل "نجيب محفوظ" هذه المجموعة القصصية فيها كثير من التنوع الخصب الذي يملأ عقل القارئ بمتعة التفكير والوقوف على ما وراء هذا السطور من فلسفة فمع "أهل الهوى" يأتي هذا الشاب من المجهول ليقع في شباك العضق فلا يخرج منه إلا كما خرج سابقوه.. وها هى ا..

من هذا الخلط العجيب الذي "يجعل الكاتب ينشر قبل أن يكتب، ويجعل الجمهور يشكل ويتناقل ما لا يسمعه، ويجعل الناقد يحكم على ما لا يقرأه ويحدده، ويجعل القارئ في النهاية مضطرا لأن يقرأ ما لم يكتب بعد" من هذا الخلط العجيب تستمد الكتابة غناها وفقرها، رفعتها ووضاعتها، ذيوعها وعزلتها...

كان المختفي أو الفقيد روائيًّا. ويقال إنه على درجة من الشهرة، لكن الحقيقة أنه لا أحد يعرفه على الإطلاق، ولم يقرأ له أحدٌ حرفًا من قبل. أي أنه هو نفسه مصدر معلومة أنه أديب شهير نوعًا. الأدباء ينتحرون دائمًا في النهاية، رجال التحريات يعرفون هذا، لكنهم كذلك يعرفون أن الأدباء لا يبذلون جهدًا في إخفاء جث..

هى رواية كل كائن وإنسان على وجه الأرض... نفس البداية والنهاية.. لا يختلف فيها صبى عن رجل عن امرأة عن فتاة مهما اختلفت وتباينت الأحداث. فهذا "أحمد عطا المراكيبي" العملاق ذو الجسم الطويل المنبسط .. يباشر الأعمال ويتولى المهام ويرجع في نهاية المطاف مثقل الأجفان ويسلم روحه منتصف الليل ، وأيضا "حليم عبد ..