يقول أدونيس في تقدمته لهذه المختارات: "مع أن كلٍ موجود في ذاته، فذاته له، وكل موجود في آلة فذاته لغيره" كما يقول الفارابي، فإن شعر أويانج يظهر هذا العالم، كأنه يتأرجح بين "الذات والآلة": لا في تلك يتأصل، ولا إلى هذه ينتمي. وأكاد أن أسمع في قلب هذا التأرجح كائنات تغني آخر أغنياتها التي تعلمتها من رأس..