«يبني فيكيروا عالمه في مكان مجرّد من كل أساليب الحياة المدنيّة، يضعنا منذ البداية داخل صحراء شاسعة، لونٌ أصفرٌ متناهي في المسافة اللامحدودة، تُغطيها سماء النهار الزرقاء، وكحل المساء الداكن كأرواحٍ تائهة. في ذلك العالم البسيط والواضح كطبيعةٍ ملساء ناعمة، يقص علينا فيكيروا حكاية غزال صياح، ذلك الرجل ا..