بحث

هذا الكتاب عبارة عن بحث يتناول عقيدة جمعية شهود يهوه وموقفهم من أركان الإيمان، مع زعمهم بأنهم على الحق والصراط المستقيم. حيث تُسلّط المؤلفة الضّوء على بعض أفكار ومعتقدات جمعيّة شهود يهوه، وتُوضّح الجوانب الأساسيّة لبدع وخُرافات هذه الجمعيّة، مع سعيها في علاج بعض القضايا التي تهُم الإسلام والمسلمين...

..

..

..

من أقسام العقود في الفقه الإسلامي تلك التي تسمى بالإسقاطات، وسميت بذلك لما فيها من إسقاط الشخص حقه أو شيئا منه، وهي إما أن تكون نظير بدل، وإما أن تكون بلا بدل كالإبراء من الديون.  وهذا الكتاب دراسة جادة تعنى بما يتعلق ببراءة الإسقاط، من ناحية ماهيتها ووصفها الحكمي وأركانها وأحكامها وما يندرج تحتها،..

..

يبحثُ هذا الكتاب، وهو أوَّل دراسة مطوَّلة للتناص، في تاريخ هذا المصطلح، كما يُفسِّرُ بوضوح كيف يتم توظيف التناص في النظريات البنيوية وما بعد البنيوية والسيميائية والتفكيكية وما بعد الكولونيالية والماركسية والنسوية والتحليل النفسي. ومع الأمثلة الغزيرة التي يُقدِّمها الكاتب من النصوص الثقافية والأدبية..

إن المتأمل في شريعة الله يستطيع أن يدرك أن الإسلام قد أولى خصال الفطرة كثيرا من العناية والاهتمام، حتى يظهر المسلم بمظهر حسن وهيئة جميلة، كما أراد الله عز وجل له، وخصال الفطرة موضوع وثيق الصلة بحياة الناس، كبيرهم وصغيرهم، ذكرهم وأنثاهم، ويتعلق بها مصالح دينية ودنيوية، تدرك بالتتبع، منها تحسين الهيئة..

لأن علم الأصول بالنسبة للفقه كالروح للجسد، لا ينفصلان، ولأن آلية تنزيل القواعد الأصولية وتفعيلها في الوقائع الجزئية الحياتية ظلت لفترة من الزمن حبيسة الأطر النظرية المذهبية، بل وطالتها ركودية زمانية ومكانية جعلت من المتفقهة وما ينسبون له من الفقه موسومون بالبعد عن الواقع. ولأنه من الأمثل والأنفع تحق..

الحمد لله رب العالمين الهادي إلى الحق بالحق و إلى صراط مستقيم  خلق الإنسان وعلم ما ينفعه فأمره به  وعلم ما يضره فنهاه عنه  وقد خلق الله الناس من ذكر وأنثى وجعل لكل نوع مهام في الحياة الدنيا لا يحيد عنها  تتلاءم مع خلقته وتكوينه فخص الرجل بمزايا ومواصفات تتلاءم مع شظف العيش والسعي والكسب وكذا المرأة ..

تشتدُّ أزمةُ التنوير الأوروبي في عقرِ دارِهِ. أمّا التنويرُ العربيّ، والعراقيّ تحديداً، فلم يتعافَ يوماً، وكانت نهايةُ الحرب الباردة موعدَ انكشاف عيوبِهِ المزمنة. ينطلقُ هذا الكتابُ من القناعة بأن أهمَّ مقوماتِ مشروع التنوير ضبطُ الفجوة بين المثقفين والمجتمع، ويتوسعُ في عرض أنماطها وفلسفتها. ثم يرصد..

قد يستكمل الأدب الدرس الاجتماعي في تشكيل صورة مجتمع وتفسيرها، والكتابة النقدية تحقق فعل الاستكمال فتحاول أن تصل التخييل الأدبي بالدرس الاجتماعي العلمي. إن أدب فؤاد التكرلي مثل الدرس الاجتماعي الذي دشنه عالم الاجتماع علي الوردي محاولة لرسم صورة عن المجتمع العراقي، عاش الرجلان الحقبة الزمنية نفسها من ..

..

شهد الوطن العربي بصفة خاصة والنظام الدولي بصفة عامة خلال حقبة ما بعد الحرب الباردة تطورات استراتيجية مهمة أعادت إلى الإدراك العربي العام الاهتمام بالتجارب النهضوية الرائدة في العالم، وفي القلب منها التجربة البرازيلية، وأهمية تعزيز التعاون العربي البرازيليويبحث هذا الكتاب في الظروف والعوامل التي هيأت..

يأتي هذا الكتاب ليسلّط الضوء على شخصية أهم رجّلين في الثورة الكوبية؛ هما إرنستو "تشي" جيفارا وفيدل كاسترو، حيث يعرض الكتاب تحليلاً سيكولوجيا لكل منهما، من منظور البّنية الشخصية، والسلوك، والتصرفات مع الشعب، ويعتمد هذا التحليل السيكولوجي لهاتين الشخصيتين على التفصيل الذي عرضه من عاش مع كل منهما عن قر..

بعض المسائل الفقهية تدور بين فقه العبادات والمعاملات وتحتاج إلي إمعان نظر ودقة تفسير, والإبراء من الدين بنية الزكاة يدور الحق فيه بين حق الله تعالي ومصلحة صاحب الدين ,وفي نفس الوقت يرتبط بتصرفات كلا من الدائن والمدين ,والحكم فيها مبني علي ضوابط وشروط وله آثار وتبعات تترتب عليه  وهذا الكتاب دراسة فق..

دراسة «محمود تيمور وجي دي موباسان» مقارنة في القصة والأقصوصة، وهي أطروحة دكتوراه للباحث الجزائري عبد القادر بوزيدة. جامعة الجزائر...

الصلاة فرض عين علي كل مسلم وهي عماد الدين والخشوع فيها أمر من أوامر الرحمن , إلا أن الشيطان للإنسان عدو مبين يدخل علي المسلم في صلاتها ليفسدها ومن حبائله وطرقه الوسوسة ولا سيما مع انشغال المسلمين بدنياهم في هذه الأيام , والوسوسة في العبادات أمر مذموم، وأنه ينبغي معالجتها، ومن ثم قطعها، ومن أعظم وساو..

تطل هذه الدراسة التي تعتمد على التحليل المقارن ، عبر اللجوء المباشر المكثَّف إلى القرآن الكريم ، على حال الأمة الراهن وعلى مستقبلها، من رحاب رؤية شاملة للفضاء المعرفي الرحب للتوحيد الخالص ، مبيِّنةً أنه هو النواة الوحيدة الصالحة لخلافة الإنسان في الأرض ، ولحمله الأمانة التي أشفقت السموات والأرض والج..

..

ما زلت أعتقدُ أنّ الأسبابَ الكامنة وراء تعثرنا الحضاري، هي في نقص الجرأة على إعادة النظر في المنجز الثقافي الموروث، بوصفه منجزًا مقدّسًا، مع أنّ الذين أنجزوه بشرٌ مثلنا يصيبون ويخطئون مثلنا! وما زلت أعتقد أنّ أولى القضايا التي تحتاج إعادة النظر، هي قضيّة الحريّة عمومًا، وحريّة المرأةِ خصوصًا. وما ..

إن واحدًا من التحولات اللسانية الكبيرة في القرن العشرين تمثَّلَ – على المستوى المعرفي- بإعادة العناية الفائقة بالعلاقة الرابطة بين اللسان والإنسان، التي كانت البنيوية السوسيرية قد أقصتها عن البحث اللساني، بوصف تلك (البنيوية) منهجية بحثية غير عابئة بالقيمة المهمة لأثر تلك (العلاقة الرابطة) في توجيه إ..

طموح إلى تقديم خيوط نظرية نقدية في المبحث الاصطلاحي على درجة عالية من الفاعلية والنمو في أصولها العامة وفروعها الجزئية، بحيث لا تتداخل فيها المستويات، ولا تبرز فيها عناصر التضاد، وذلك انطلاقاً مما يحتله «علم المصطلح» من مكانة بارزة في حياة الإنسان الفكرية، وأهمية في التوظيف الاستعمالي الدقيق له.    ..

إن كلمة مونتاج ((montage الفرنسية الأصل تعني قطع اللقطات السينمائية ولصقها. أما في الغة الإنكليزية فتسمى مرحلة قطع اللقطات السينمائية بــ(cutting) ولكن عملية وصل اللقطات بطريقة خلاقة أو للحصول على تأثير خاص. وهو ما يتوصل إليه السينائيون الروس الأوائل- فتسمى (مونتاج montage) أيضاً. وقد ترجمت في بعض ا..

مما هو معلوم أن الله سبحانه وتعالى قد شرع الزكاة، وأوجب في مال الأغنياء ما يسد حاجة الفقراء، واعتبر ذلك فرضا من فرائض الإسلام، وقد يكون مال المزكي عينا وقد يكون دينا، وقد جاءت هذه الدراسة لبيان أحكام زكاة المدين، هل تسقط أم تجب؟ وهل الوجوب على إطلاقه ؟ ولا شك في أهمية هذه الدراسة؛ فقد كثر السؤال عنه..