كانت هناك شجرة على ضفة النهر ، شجرة جوز هند. اتكأ سدهارتا عليها، ولف ذراعه حول جذعها ثم تطلع إلى المياه المخضرة التي تتدفق تحته .تطلع إلى الأسفل وملأته رغبة في أن يرخي نفسه ليغرق في الماء .فالفراغ الرهيب في الماء كان يعكس فراغاً مرعباً في روحه نعم.كان في نهايته.إذ لم يعد هناك شيء قد تبقى إلا ظان يزي..