يبدو الإنسان في علاقته بالزمن كائناً مولعاً بالبدايات، فهو موجه من داخله نحو النهاية. وذاك ما يدفعه إلى الإحتفاء بيوم ميلاده ويوم زواجه، كما يحتفي بانتصاراته وهزائمه وبما خلفه التاريخ من معالم يُقاس عليها نمو البشرية أو اندحارها.
إنه يقوم بذلك كله رغبة في استعادة ما خفي عنه وما تجاهله أو ما شيعته ص..