أتذكر تلك اللحظة جيدًا، كنت أقف على حافة الشعيب، مشدود الجسد مفتول الذراعين والساقين، قويًا وفتيًا وفاحم الشعر، والماء يقطر من كل انحناءة في جسدي. تنحدر حبات كبيرة من شعري إلى جبيني ومن جبيني إلى فمي ومن فمي إلى إلى طرف لساني، أتذوقه، وأشمه، والهواء الذي يبرد مع الغروب يتقشر الى جلدي طبقة جليدية. وا..