بهذه الرّواية وبأعمالٍ أخرى مسكونة ببحثٍ مشابهٍ فرضَ موديانو نفسه باعتباره روائيَّ فردوس الطفولة المفقود. في أعماله الأخرى صوّر أثر هذا الفقدان عليه وعلى شقيقه الأوحد الذي رحل مبكّراً. في الكتاب الحاليّ يتّسع المنظور ليشمل جيلاً كاملاً، جيل رفاقه في أيّام الدّرس، يعود إليهم بعد عشرين عاماً، ليصورّهم..