الألم ليس استنساخا في الوعي لشرْخ عضوي، إنه يمزج الجسد بالمعنى. وهو جسْدنة للدلالة وبناءٌ لها. الألم لدى الفرد هو المواجهة بين واقعة جسدية وعالم من المعنى والقيم. والإحساس به ليس تسجيلا لتأثّر معين بقدر ما هو الصدى الداخلي لمُصاب واقعي أو رمزي. وفي الإحساس بالعالم، يكون الألم نفسه طريقة أخرى للتفكير..