بحث

طموح إلى تقديم خيوط نظرية نقدية في المبحث الاصطلاحي على درجة عالية من الفاعلية والنمو في أصولها العامة وفروعها الجزئية، بحيث لا تتداخل فيها المستويات، ولا تبرز فيها عناصر التضاد، وذلك انطلاقاً مما يحتله «علم المصطلح» من مكانة بارزة في حياة الإنسان الفكرية، وأهمية في التوظيف الاستعمالي الدقيق له.    ..

..

ينوه الكتاب في بعض فصوله لإمكانية نظرية معرفية للإسلام، سواء عبر نصوصه المحكمة، أو عبر منظومة الفكر المقاصدي التي من شأنها القدرة على تدبير حيثية موضوعيه لوعي الإسلام في الأزمنة الحديثة؛ وعياً يرفع عنه التناقضات التي تزعمها حركات الإسلام السياسي للإسلام مع العالم الحديث. كما يتناول الكتاب التمثيلات..

يأمل أن يكون هذا الكتاب ذو فائدة و مساعدة للقراء من البحاثين المبتدئين و المتمرسين على السواء, بحيث يقدم لهم الخلفية النظرية و المعرفية للإحاطة بأسس ممارسة البحث النوعي و طرقه في العلوم الإجتماعية عمومًا, مع التركيز على علم اللغة التطبيقي. صُمم هذا الكتاب ليكون عدة نظرية و مفاهمية و صندوق أدوات يمكن..

تكمن اهمية الكتاب في عمق طرحه ليس في مزجه فقط وباقتدار لافت بين شمولية المقاربة الابيستيمولوجية بعمقها الفلسفي وتوجهها المنطقي وتجريدها الرياضي ونزعتها النقدية في تنوع مدارسها وتعدد روادها وبين صرامة الدرس اللساني بموضوعيته ودقة ادواته وحرصه الدؤوب على صياغة قوانين عامة وشاملة، تتغيا الأرتقاء بالمعر..