الجسور، والمضائق والأصوات مروراً بأقسام المدينة وضواحي معجون الأسنان ولوجاً إلى امتداداتٍ في الأرض والسماء التي لا يمكن إ أنْ تُسمّى بالمسافة السحيقة. لم يعرف ماذا يريد. كان الليل لا يزال مُهيمناً على النهر، بل نصف ليل، وكانت أبخرة رمادية تتمايلُ مرتفعة فوق المداخن على الضفة البعيدة. وتخيَّل أنَّ ال..