“لا حرب في طروادة”. لكنها حربٌ في دمشق. تتردد أصواتها وأصداؤها في جنبات نشيد متوسطي، وصفها الشاعر في عنوان فرعي بـ "كلمات هوميروس الأخيرة"، وتترى صورها المأساوية خارجة من إرث ميثولوجي يرسل عبر صوت الشاعر الحديث أصواتاً وأطيافاً عابرة للأزمنة لتتلاقى مع وقائع يومية تأبى أن تضع أوزارها إلا في نسيج الم..