فهم النص القرآني وتفسيره ومحاولة معرفة مراد الله، لا يتم ذلك كله – في الغالب – وفق المعطيات اللغوية ومعايير اللغة، وإنما يتحقق هذا الأمر في الحقيقة وفق ما يمكن أن نطلق عليه الاستعمال القرآني للغة، الذي نريد به استعمال النص القرآني للمنظومة اللغوية، الذي يختلف في كثير من الأحيان عن المعايير التي اتفق..