هاهي الحقيبة التي تنزل بين يديكِ أخيرا،ذات يوم كان لأحلامك رائحة الأبديةأنظر إليكِ كمن يستجدي حجارةعذراء.أنا ظلك الذي كان. مرآتكِ وقد عكست أزهارك في بئرأنا الغريب الآن، كم بكيت عليكِ، على ثمار الليل. ومن أجلكِ، من أجل قدر يشبه جنة مسممومة بت لا أقوى على النوم إلا علىحافة السكين...
هذا الكتاب عبارة عن تصديرات لمجموعات قصصية لمبدعين ومبدعات من وطننا العربي، هي مجال القصة المصرة جداً كان لي الشرف أن أمهر مجموعاتهم بتصديرها، يبقى علامة للذكرى والأستئناس، والنوعية العامة بهذا الجنس المنهلت والصعب والجميل، والممتع.... والذي استطاع فرض نفسه، وإستقطاب رواده، من مختلف الأجناس الأخرى....