علينا أن نميز بين مفهومين عن الإنفصال: مفهوم وضعي يفصل فصلاً نهائياً بين مرحلة وأخرى، بين عامل وآخر، ومفهوم يريد أن يكون مضاداً يجعل القطيعة إنفصالاً لا متناهياً ما يفتأ يتم. وما ذلك إلا أنه ينطلق من نفي الـ"حضور" والتحقق النهائي، بهذا المعنى فإن "جوهر" الإنفصال لا يمكن في الفصل والقطيعة، وإنما هي ل..