لا أحد يسير في الشارع، الكل قد آوى إلى بيته، لا صوت إلا صوت المطر ينهمر على مصابيح الشارع فيمتص نورها ويحيله إلى ضوء شاحب ثم يجلد الإسفلت فيتعالى صوت ارتطام خيوطه الثخينة بالطريق وجريانه كسيول صغيرة, لا شيء يبدد هذه الوحشة إلا لحظاتي النابضة بانتظار مروان .أين هو الآن ؟ في المقهى ؟ عند صديق ؟إنها ال..